على مدار خمسة عشر عامًا وبعناية وتدقيق كبيرين، استطاع القائمون على القرية الشعبية من إعداد لوحة تراثية رائعة لحضارة وثقافة المملكة العربية السعودية بشكل خاص وشبه الجزيرة العربية بشكل عام على تعدد تميزاتها بين المناطق الجغرافية المختلفة. المبنى هندس على شاكلة القصور والقلاع ومباني الموانيء التي تتشابه معالمها على شواطئ شبه الجزيرة، من المنطقة الشرقية في السعودية وميائها العريق في شاطئ العقير مرورًا بالبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان واليمن.
وداخل هذا المبنى المكون من خمسة طوابق زخرفت تفاصيل التحف الأثرية بين الطوابق الخمس لتجمع المشترك والمختلف بين المناطق السعودية المختلفة وعاداتها وتقاليدها.
تشكل زيارة القرية الشعبية محطة مهمة في السياحة في المنطقة الشرقية وحاضرة الدمام.
وتلقى رواجًا من قبل سكان المنطقة الشرقية، المسافرون العرب والسياح الأجانب.
لا تقتصر متعة الزيارة بالتجوّل في الطوابق المتحفية الخمس بل تقام العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية في باحة القرية لتعرف الزائرين على ثقافة ومعيشة البدو والحيوانات التي ترافقهم هذه الحياة. من ركوب الجمال، مرورًا بمراسم العرس وإلى الصيد بالإستعانة بالصقور.
زيارة القرية مفتوحة للأفراد والمجموعات على حد سواء، ولكن القرية تتيح إمكانية حجزها كاملة أو أجزاء منها للمجموعات من المسافرين والسياح أو لعائلات المنطقة. وهذا يعني أنه من المفضل الإتصال بالقرية مسبقًا للتأكد من توفرها مفتوحة لزيارتكم أو إن أردتم حجزها بأنفسكم.
1| قسم المتحف..
2| قسم السوق ..
3| قسم المطعم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق