الأحد، 19 أبريل 2015

حديقة عبدالله فؤاد


نبذة عن الشيخ عبدالله فؤاد "والذي سُمّيت الحديقة باسمه":

عبدالله فؤاد (عبدالله عبدالعزيز بوبشيت) هو من التجار السعوديين الذين لا يشق لهم غبار، وحياته مليئة بالعبر والفوائد؛ حيث بدأ كغيره من التجار فقيراً لا يجد قوت يومه إلا بشق الأنفس، وحينما نتأمل في سير العظماء في العلم أو التجارة، تجد الغالبية منهم بدأوا كبدايته، أمثال: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ومن التجار الشيخ الراجحي وغيرهم كثير.

ولد عبدالله فؤاد في بيت جدته في الدمام؛ التي كانت قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها في ذلك الوقت 200 نسمة فقط!! في 22\7\1925.
في أوئل 1943 اتفق عمه مع أحد الأمريكان الذين كانوا يعملون لشركة أرامكو السعودية على أن يخدمه عبد الله في منزله مقابل أن تعلمه زوجته اللغة الإنجليزية، فكلفته بالتنظيف وغسيل الصحون. لكنه لم يعمل إلا أسبوعاً واحداً قبل أن يعمل مراسلاً بسيطاً يقوم بنقل الملفات، وقد كانت أرامكو حلماً صعباً بالنسبة له.

في منتصف عام 1947 بدأ بمشروع مقاولة غسيل سيارات، ومن أرباحها اشترى سيارة جديدة. وفي منتصف 1948 استقال من الشركة بعد أن بلغت قيمة المقاولات التي نفذها 14 مليون ريال ثم بدأ بمشواره التجاري.
من أكبر الفوائد التي نستفيدها من هذه السيرة القصيرة هي أن الإنسان لا يولد تاجراً بل لا بد من الجلد والصبر لأنهما مفتاح كل خير.


حديقة عبدالله فؤاد:




تعد حديقة عبدالله فؤاد من أبرز الحدائق في مدينة الدمام، وقد تم إعداد وتنسيق الحديقة وإظهارها بالمستوى اللائق، بالإضافة إلى توفير خدمات ترفيهية في الحديقة وعمل ملعبين لكرة القدم ومضمار للمشي على الطراز الحديث بامتداد سور الحديقة من الداخل وتجديد المرافق وتجهيز الحديقة بالالعاب وغيرها، وتخصيص حارس للاشراف على الحديقة وتنظيف المرافق التابعة لها؛ من أجل رفاهية وراحة روادها من سكان الحي وزواره.

كما أن موقع الحديقة مناسب جداً، فهو يقع بالقرب من أسواق المزرعة، ويوجد العديد من المطاعم بجانب الحديقة، مثل: مطعم نوريات النسائي ومطعم أصداف .. بالإضافة إلى مغسلة ومحل للهدايا وصراف آلي.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق